أدان الاتحاد الأوربي الهجوم الأخير الذي استهدف مدرسة في مدينة تابين بميانمار، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن عشرة أطفال، ودعا إلى سرعة التحقيق فيه بشكل كامل ومحاسبة المسئولين عن ارتكاب هذه "الجريمة".
وجاء في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي، اليوم الأربعاء- أن الاتحاد الأوروبي يشعر بالذهول من تقارير بشأن مقتل ما لا يقل عن عشرة أطفال عندما فتحت مروحيات عسكرية النار على مدرسة في تابين، مؤكدا أن القيام بمثل هذا العمل العسكري ضد هدف مدني هو أمر مخالف للقانون الإنساني الدولي ويجب التحقيق فيه بشكل كامل يضمن المحاسبة العادلة إزاء هذه الجريمة .
وشدد البيان،على أنه يجب ألا يكون الأطفال والمدارس هدفًا أبدًا، كما أشار مبعوث الأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في ميانمار في تقريره الصادر يونيو 2022، فقد قُتل أو شوه ما لا يقل عن 382 طفلاً على أيدي الجماعات المسلحة منذ الانقلاب العسكري الأخير، وكان جيش ميانمار مسئولاً عن معظم الوفيات والإصابات.
ودعا الاتحاد الأوروبي، في بيانه، إلى الوقف الفوري لجميع الهجمات على المدارس أو استخدامها لأغراض عسكرية، مؤكدًا ضرورة أن تكون كل مدرسة مساحة محمية للأطفال والطلاب للتعلم وتحقيق إمكاناتهم، حتى أثناء النزاع.
جدير بالذكر أن تقاريرًا إعلامية وسكان في ميانمار قالوا أمس الأول إن عشرة أطفال على الأقل قتلوا وأصيب 17 عندما أطلقت طائرات هليكوبتر تابعة للجيش النار على مدرسة، بينما قال الجيش "إنه فتح النار لأن متمردين كانوا يستخدمون المبنى لمهاجمة قواته".