شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مجددًا على أهمية العودة إلى المفاوضات بين كييف وموسكو ، وأكد أن هذه الحرب لن تنتهي إلا حول طاولة المفاوضات.
ودعا الرئيس الفرنسي - خلال حوار خاص لقناة "بي إف إم" الإخبارية الفرنسية اليوم، على متن طائرته لدى عودته من نيويورك بعد المشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة - إلى "سلام تفاوضي" بين البلدين، موضحا أن إنهاء الأزمة ستكون عن طريق الحوار المتعدد الأطراف.
وتطرق الرئيس الفرنسي إلى الصعوبات التي واجهها جيش موسكو في ميدان العمليات العسكرية بينها الهجوم المضاد الأوكراني الناجح في شرق البلاد وقال: "نحن في نقطة انعطاف وإن روسيا في مأزق أكثر مما كان متوقعا".
وأدان رئيس فرنسا التصعيد الروسي على الجبهة الأوكرانية، موضحا "أننا لسنا في حالة حرب مع روسيا، لكننا بحاجة لمساعدة أوكرانيا وإقناع الدول الأخرى بممارسة المزيد من الضغوط على موسكو".
وأشار إلى أن السلام يجب أن يضمن على الأقل "خطوط فبراير" - أي الحدود التي كانت سارية قبل حرب 24 فبراير الماضي على أوكرانيا - وبالتالي "الوحدة الوطنية" لكييف قبل النزاع.