أعلنت وزارة الصحة الأوغندية، وفاة ثلاثة أشخاص بفيروس إيبولا فى أوغندا ليرتفع عدد الضحايا إلى أربعة منذ ثلاثة أيام وإعلان السلطات وجود "وباء" في وسط البلاد، وأكدت وزارة الصحة الأوغندية - فى بيان أوردته قناة "فرانس 24" الإخبارية- أنه "خلال الساعات الـ24 الماضية تم تسجيل ثلاث وفيات جديدة حيث تم تسجيل جميع الوفيات في منطقة (موبيندى) الواقعة على بعد 150 كيلومترا غرب العاصمة كمبالا".
وأعلنت السلطات الصحية في منطقة البحيرات العظمى في وقت سابق وفاة رجل يبلغ 24 عاما جراء إيبولا للمرة الأولى منذ عام 2019.
وشهدت أوغندا في السابق تفشي فيروس إيبولا الذي أودى بالآلاف في جميع أنحاء إفريقيا منذ اكتشافه في عام 1976 في جمهورية الكونغو الديمقراطية المجاورة.
وتعود آخر حالات الإصابة المسجلة في البلاد إلى عام 2019، مع خمس وفيات على الأقل بعد "انتقال الفيروس من جمهورية الكونغو الديموقراطية التي كانت تواجه تفشيا كبيرا في إقليمها الشمالي الشرقي" بحسب منظمة الصحة العالمية.
وحسب موقع منظمة الصحة العالمية فإن مرض الإيبولا المعروف سابقاً باسم (حمى إيبولا النزفية) يصيب الإنسان، وينتقل الفيروس إلى الإنسان من الحيوانات البرية ثم ينتقل بالعدوى من المصابين إلى الأصحاء، ويبلغ معدل الوفاة بين المصابين 50% تقريباً في المتوسط، وتراوح المعدل خلال موجات التفشي السابقة بين 25% و90%.
واكتشفت الحالات الأولى للإصابة بالإيبولا لأول مرة عام 1976 في تفشيين وبائيين اندلعا بشكل متزامن في منطقة (نزارا) السودانية وفي قرية بمنطقة (يامبوكو) بجمهورية الكونغو الديمقراطية التي تقع على مقربة من نهر إيبولا الذي اكتسب المرض اسمه منه.
ويتسبب إيبولا بحمى شديدة وفي أسوأ الحالات بنزف لا يمكن وقفه. وينتقل الفيروس عبر سوائل الجسم ويكون الأشخاص الذين يعيشون مع المصابين أو يتولون رعايتهم الأكثر عرضة للإصابة به.