التقى الرئيس الأمريكى باراك أوباما اليوم الأحد (10 يوليو) بالعاهل الإسبانى فيليبى فى مستهل زيارة تستمر 20 ساعة سيلتقى خلالها أيضا بالقائم بأعمال رئيس الوزراء ماريانو راخوى.
وخيمت أعمال عنف فى الولايات المتحدة بظلالها على الزيارة التى تهدف لإظهار التضامن مع أوروبا.
ورحب الملك فيليبى وأعضاء الحكومة بالرئيس الأمريكى فى القصر الملكى.
وهذه هى أول زيارة يقوم بها أوباما إلى إسبانيا خلال رئاسته. وقال مسؤولون بالبيت الأبيض إن من المهم أن يقوم أوباما بهذه الرحلة لأن إسبانيا هى الدولة الوحيدة بين الدول الكبرى فى أوروبا التى لم يزرها منذ توليه المنصب.
وكان مقررا أن يمكث أوباما يومين فى إسبانيا بعد حضور قمة حلف شمال الأطلسى فى وارسو خلال اليومين الماضيين. وخلال القمة تعهد الأمريكيون والإسبان وحلفاء آخرون بالوقوف متحدين أمام تهديدات من روسيا ولمواجهة تداعيات تصويت البريطانيين لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبى.
لكن مقتل خمسة من الشرطة الأمريكية فى دالاس على يد قناص يوم الخميس (7 يوليو تموز) بعد قتل الشرطة مواطنين من ذوى الأصول الأفريقية فى ولايتى لويزيانا ومينيسوتا دفع البيت الأبيض لاتخاذ قرار باختصار الزيارة ليوم واحد ليتسنى لأوباما الذهاب إلى دالاس.