قصر باكنجهام ينشر صورة للملك تشارلز أثناء أداء واجبات رسمية بجوار الصندوق الأحمر

التقطت صورة للملك تشارلز الثالث، ملك بريطانيا، بجوار صندوقه الأحمر الرسمى لأول مرة، حيث تُظهر الصورة الأولى للملك فى القصر، التى التقطت الأسبوع الماضى، وهو يؤدى واجبات حكومية رسمية فى غرفة بقصر باكنجهام تعود للقرن الثامن عشر. ويقول تقرير صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إن الصندوق الأحمر يحتوى على أوراق من وزراء الحكومة فى المملكة المتحدة ودول العالم، بالإضافة إلى ممثلى الكومنولث، ويتم إرسال المستندات من مكتب السكرتير الخاص إلى الملك، أينما كان حول العالم، فى صندوق إرسال أحمر مغلق، وتشمل هذه الأوراق التى تتطلب توقيعًا ووثائق موجزة ومعلومات حول الاجتماعات القادمة. فى الصورة المنشورة، كان تشارلز جالسًا على مكتب مذهّب وينظر فى أوراق مهمة، إحداها مربوطة بشريط، فى صندوق أحمر مفتوح بجانبه، وفى الخلفية، توجد صورة بالأبيض والأسود لوالديه تعود لعام 1951. وفى السابق، أكدت شركة السلع الجلدية البريطانية الفاخرة Barrow Hepburn & Gale أن الصناديق الخاصة بتشارلز قيد الإنتاج، ففى 11 سبتمبر الجارى، قال متحدث باسم الشركة، إن الملك سيتلقى فى البداية أكثر من 6 صناديق، والتى ستحمل الرمز الملكى الجديد، ومن الممكن أن يتم تصنيع 10 إلى 12 صندوقًا وتسليمها على مراحل خلال الأشهر القادمة. وعلى جانب آخر، أفادت صحيفة "الإندبندنت"، بأن الملك تشارلز الثالث، يخطط لحفل تتويج "أقل تكلفة" من حفل تتويج والدته، كإقرار بأزمة غلاء المعيشة التى تواجهها البلاد. ونقلت الصحيفة عن مصدر ملكى، قوله، إن "تتويج الملك الجديد سيكون "أقصر وأصغر وأقل تكلفة" من حفل تتويج الملكة اليزابيث الثانية فى عام 1953"، مؤكدا أن "الملك يدرك جيدا المعاناة التى يشعر بها البريطانيون". وشدد على أن "حفل التتويج يجب أن يظل مخلصا لتقاليد الماضى الراسخة، إلا أنه يجب أن يكون أيضا ممثلا للنظام الملكى فى العالم الحديث"، وفيما لم يتم الإعلان عن موعد الحفل بعد، لكن من المرجح أن يتم بين مايو ويونيو 2023. وحسب الصحيفة، فإن الملك تشارلز "كان منذ فترة طويلة مدافعا عن نظام ملكى مبسط أو مخفف"، وقد يقلل من عدد أفراد العائلة المالكة العاملين، وأضاف المصدر "لقد تحدث بالفعل عن رغبته فى مواصلة إرث والدته، وهذا يشمل الاستمرار فى الإقرار بما يعيشه الناس يوما بعد يوم". وتحظى هذه الخطوة بدعم شعبى قوى، وفقا لاستطلاع أجرته صحيفة "ديلى إكسبريس"، حيث أيد 65% من المشاركين فى الاستطلاع الفكرة، بينما عارضها 7% فقط، وذكرت الصحيفة أنه يمكن خفض عدد أفراد العائلة الملكية العاملين إلى سبعة، من المحتمل أن يكون الملك والملكة ودوق ودوقة كورنوال وكامبريدج والأميرة رويال وإيرل وكونتيسة ويسيكس.