أعلنت وزارة الصحة الأوغندية، أن عدد الوفيات الناجمة عن تفشي فيروس "إيبولا" في منطقة موبيندي بوسط البلاد، ارتفع إلى 11 حالة.
وقالت الصحة الأوغندية - في بيان ـ" تم تسجيل 3 وفيات جديدة، وبذلك يصل العدد التراكمي للوفيات إلى 11 حالة، مشيرة إلى أن إجمالي حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس وصل إلى 11 حالة، بعد تسجيل 4 حالات مؤكدة جديدة، مضيفة أنه في المنشآت الصحية حاليا يوجد 25 حالة منها 6 حالات مؤكدة و19 حالة مشتبه في إصابتها بالإيبولا، كما يخضع 58 شخصا لمراقبة السلطات الصحية نظرا لأنهم كانوا على اتصال بالمصابين.
وكانت السلطات الأوغندية قد أكدت في 20 سبتمبر الجاري تفشي فيروس إيبولا في منطقة موبيندي بعد رصد حالة مؤكدة لمواطن يبلغ من العمر 24 سنة وتوفى متأثرا بإصابته بالفيروس.
وهذه هي المرة الخامسة التي تبلغ فيها أوغندا عن تفش لمرض الإيبولا، كان آخرها في عام 2018، فيما كان أكثرها دموية في عام 2000 عندما تسبب الفيروس في 224 حالة وفاة من بين 425 إصابة.
يذكر أن الإيبولا هي عدوى فيروسية خطيرة تنتشر من خلال ملامسة الدم أو سوائل الجسم الأخرى، أو الأنسجة من الأشخاص أو الحيوانات المصابة.
وفي عامي 2014 و2015، حدث أكبر انتشار للمرض في غرب إفريقيا، حيث بلغ عدد الوفيات أكثر من 11 ألف حالة، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
وعادة ما تؤدي عدوى الإيبولا إلى ارتفاع في درجة الحرارة ونزيف داخلي، وتهدد الحياة.