أكد وزير داخلية النمسا جيرهارد كارنر، اليوم الأحد، أن القوات الأمنية تكثف تواجدها في ولاية بورجنلاند الحدودية مع المجر؛ لمواجهة تدفقات واسعة وغير مسبوقة من الهجرة غير الشرعية إلى البلاد.
وقال كارنر - في تصريح - إنه يقر بأن الوضع على الحدود في ولاية بورجنلاند لايزال متوتراً وأنه يتفهم تخوفات الأحزاب السياسية التي أرسلت له العديد من الرسائل للتحذير من خطورة أزمة المهاجرين.
وأوضح أن هناك بالفعل شكاوى حول الأوضاع غير المقبولة في المنطقة الحدودية بسبب الاعتقالات العديدة للاجئين، معربا عن تفهمه لمخاوف سكان بورجنلاند فيما يتعلق بالزيادة الهائلة في الهجرة غير الشرعية.
وشدد الوزير على أنه تم اتخاذ العديد من الإجراءات، وهناك حاجة للمزيد منها، كما أن هناك حاجة إلى تضامن وثيق بين الأحزاب السياسية وعدم استغلالها للأزمة لتحقيق مكاسب انتخابية وسياسية، منوها بضرورة إبقاء هذه القضية خارج الحملة الانتخابية لانتخابات المحليات.