ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية، أن عدد ضحايا الإتجار بالبشر فى المملكة المتحدة زاد بنسبة 245% خلال السنوات الخمس الماضية، بحسب إحصاءات رسمية.
وقالت الصحيفة فى عدد الأحد، إن الطلب على البضائع الرخيصة والعمالة الرخيصة والجنس الرخيص، يقف وراء الزيادة الكبيرة فى عدد ضحايا عمليات الإتجار بالبشر.
وأشارت إلى أن الشرطة وغيرها من السلطات تعرفت على 3266 شخصا العام الماضى، يعتقد أنهم ضحايا للعبودية الحديثة مقارنة بـ946 فى 2011، ما أثار القلق داخل مجلس العموم البريطانى والمنظمات الخيرية.
الأرقام الصادرة عن هيئة "آلية الإحالة الوطنية"، الوكالة الحكومية المعنية بمساعدة الضحايا المحتملين للإتجار بالبشر، كشفت عن زيادة منتظمة لضحايا العبودية على مدار السنوات الخمس الماضية، وكان العام الأكثر زيادة كبيرة بين 2014 و2015، حيث زاد عدد الضحايا بمقدار 1000.