توفيت وصيفة الشرف للملكة الراحلة إليزابيث الثانية، والتى رافقتها فى حفل تتويجها، عن عمر ناهز 88 عامًا، فى الليلة التى سبقت جنازة الملكة الراحلة، وتوفيت السيدة مارى راسل، التي كانت واحدة من ست نساء حملن وشاح التتويج للملكة الراحلة خلال احتفال كنيسة وستمنستر، فى المنزل محاطة بأسرتها فى 18 سبتمبر، والتى وصفها نعى فى صحيفة التايمز، بأنها "أم لخمسة أطفال وجدة لـ 12 وزوجة حبيبة".
وكانت مارى راسل، قد تحدثت سابقا عن مشاركتها في حفل تتويج الملكة إليزابيث، قائلة "من بين جميع الفتيات فى سننا فى البلاد، تم اختيارنا نحن ست فتيات لمساعدة الملكة فى حمل الوشاح وهذا يعنى الكثير"،وتابعت "لقد كانت لحظة رائعة، ولكن كل ما كنت أفكر فيه هو مدى ثقل التطريز"،وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
كان والد مارى، صديق الطفولة للملكة الأم من اسكتلندا، وظهر فى دفتر قصاصات طفولتها صورة له فى تتويج جورج السادس عام 1937 وهو يحمل صولجان الحمامة، أحد اثنين من صولجان الحمامة الذي تم تسليمه إلى الملك الجديد.
يأتى ذلك بعد وفاة السيدة مويرا كامبل، إحدى وصيفات الشرف الست الأخريات، البالغة من العمر 90 عامًا فى نوفمبر 2020، وقال مصدر ملكى فى ذلك الوقت: "إنه لأمر محزن للغاية. ظلت جلالة الملكة على اتصال مع جميع وصيفات الشرف السابقات".
ووفقًا لتقليد الملكة فيكتوريا، كانت خادمات الشرف جميعًا بنات الدوقات والماركيز والإيرلز، غير المتزوجات، وتتراوح أعمارهن بين 17 و23 عامًا، وكانت مهمتهم هى حمل وشاح الملكة، الذى كان ثقيلًا لدرجة أنها لا تستطيع التحرك بدونهم.