صرح المتحدث باسم الكرملين، دميترى بيسكوف، بأن الوضع المتعلق بـ"نورد ستريم" خطير للغاية، ويتطلب تحقيقا عاجلا، وبأن مثل هذا العمل الإرهابى لا يمكن أن يحدث بدون "تورط بعض الدول".
وردا عما إذا كانت موسكو ستسعى إلى تحقيق دولي، قال بيسكوف فى تصريحات نقلتها "روسيا اليوم" اليوم الخميس، إن التحقيق بشأن حادثة "نورد ستريم" يتطلب تعاون عدد من الدول، وأضاف: "هذا وضع خطير للغاية، ويتطلب تحقيقا عاجلا".
وردا عما إذا كانت روسيا تعتبر مثل هذا الحادث هجمة إرهابية، قال بيسكوف: "حتى الآن هذه حادثة، لا يمكننا إعطاء وصف أوضح لها. إلا أنه من الصعب جدا تخيل أن مثل هذا العمل الإرهابي يمكن أن يحدث بدون تورط بعض الدول".
وبحسب بيسكوف فإنه في ظل الظروف الراهنة، عندما يكون هناك مثل هذا النقص الحاد في التواصل، وعدم رغبة عدد من الدول في إجراء اتصالات معنا في مثل هذه الشؤون الحساسة، فإن ذلك يطرح أسئلة كثيرة".
وكان نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر جروشكو، قد أعلن يوم أمس الأربعاء، 28 سبتمبر، عن استعداد روسيا للنظر في طلبات إجراء تحقيق مشترك في أسباب الحادث الذي وقع في خط أنابيب "نورد ستريم"، كما طالبت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بالإجابة عما إذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية قد نفذت تهديدها بـ "التخلص من (نورد ستريم-2)"، في إشارة إلى مقطع فيديو هدد فيه بايدن بألا يكون هناك خط أنابيب "نورد ستريم-2"، إذا ما "اعتدت روسيا على أوكرانيا" على حد تعبيره.
كذلك فقد رصدت مراكز الزلازل في الدنمارك والسويد وقوع انفجارات قوية في المناطق التي حدثت فيها تسريبات خطوط أنابيب غاز "السيل الشمالي"، وقد أبلغت السلطات الدنماركية السفارة الروسية في كوبنهاجن بذلك، بناء على طلب من السفارة.