قدرت مجلة فوربس الأمريكية ثروة الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب بـ 3.2 مليار دولار، وقالت إنه ليس ثريا قدر ما يدعى، لكنه ليس فقيرا أيضا بقدر ما يقول خصومه.
وذكرت المجلة أنه وفقا لأحدث إحصاء قامته به فى سبتمبر 2022، فإن صافى ثروة ترامب الحقيقية كان 3.2 مليار دولار، وقدرت المجلة تفصيل لثروة الرئيس السابق، وقالت فوربس إن عقارات نيويورك سيتى تمثل 880 مليون دولار، والعقارات الأخرى خارج المدينة تمثل 290 مليون دولار، بينما تبلغ قيمة ملاعب ونوادى الجولف 740 مليون دولار، وشركة السوشيال ميديا 790 مليون دولار، والأموال النقدية والأصول الشخصية 550 مليون دولار.
وكانت فوربس قد ذكرت فى تقرير لها فى أبريل الماضى أن صافى ثروة ترامب زادت 600 مليون دولار منذ أن ترك منصبه، مما رفع صافي ثروته من 2.4 مليار دولار إلى 3 مليارات دولار. وعزت المجلة تلك الزيادة إلى منصته لوسائل التواصل الاجتماعى تروث سوشيال، حيث أن ترامب يمتلك ما لا يقل عن 50 في المائة من أسهم الشركة.
وفى مارس 2021، أفاد مؤشر بلومبرج للثروات بتراجع ثروة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بقيمة 700 مليون دولار، خلال فترته الرئاسية، لتصبح حاليا 2.3 مليار دولار.
وتضررت منشآت ترامب الفندقية الفاخرة، ومنتجعاته السياحية بانتشار وباء فيروس كورونا، إذ فقدت نسبة كبيرة من إيراداتها، ومن قيمتها المالية أيضا. وتعرض أسطول طائراته وملاعب الجولف التي يملكها إلى الانتكاسة نفسها.