صرح مندوب روسيا الدائم في فيينا ميخائيل أوليانوف أن القوات الأوكرانية قامت باستهداف محيط محطة زابوروجيه النووية وبناها التحتية أكثر من 30 مرة خلال شهرين ونصف الشهر.
جاء ذلك خلال الدورة الـ 66 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية مضيفا أن عمليات القصف استمرت خلال تواجد موظفي الوكالة هناك وحتى خلال انعقاد دورة المؤتمر العام لها.
وبحسب وزارة الدفاع الروسية فإن التشكيلات المسلحة الأوكرانية قامت بإطلاق أكثر من 120 قذيفة مدفعية واستخدمت ما لا يقل عن 16 طائرة بدون طيار من طراز "كاميكازي" مشيرة إلى أن القصف لم يتوقف خلال تواجد موظفي الوكالة هناك وحتى خلال الدورة الحالية لمؤتمرها العام.
وقال أوليانوف إن ما قدمناه من مساعدات سهل مهمة بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال زيارتها لمحطة زابوروجيه النووية مضيفا بأن التنسيق لم يكن سهلا بسبب التدخلات الخارجية.
وأضاف أن هذه الجهات تقوم بتفسير التقارير بطريقة عجيبة بحيث أنهم يبحثون بين أسطر التقارير عن أشياء ليس لها وجود.
وتابع قائلا: نتفق مع الاستنتاج الرئيسي للتقرير بأن المشكلة الأكثر حدة اليوم هي سلامة المنشأة النووية
ووفقا له فإن التقرير يفيد بأن المشاكل المتعلقة بتنفيذ المبادئ السبعة للسلامة النووية التي صاغها رافائيل غروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في مارس تنبع من الهجمات الممنهجة على أكبر منشأة نووية في أوروبا.
وأشار أوليانوف إلى أن موظفي المحطة أدوا واجباتهم المهنية ليس تحت ضغوط كبيرة لم تقتصر على القصف فحسب، بل وتحت ضغط نفسي وترهيب شديد مارسته ضدهم أجهزة الأمن الأوكرانية عبر المكالمات الهاتفية والرسائل عبر مواقع التواصل الاجتماعي.