أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن قراره الاعتراف بسيادة دولتي جزر كوك ونييوى الواقعتين في المحيط الهادئ.
وأعاد بايدن إلى الأذهان خلال قمة الولايات المتحدة والدول الجزرية في المحيط الهادئ، التي عقدت بواشنطن يوم الخميس، أن شراكة واشنطن مع تلك الدول والأراضي ساهمت في دحر اليابان أثناء الحرب العالمية الثانية وإنهاء العمليات القتالية في منطقة المحيط الهادئ.
وأشار إلى أن "جزءا كبيرا من التاريخ سيكتب في السنوات المقبلة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ".
ومع إعلانه الاعتراف بجزر كوك ونييوي دولتين ذات سيادة، أكد بايدن كذلك أنه يسعى إلى إتمام ناجح للمفاوضات حول الاتحاد الحر مع شركاء واشنطن في المنطقة، هي ولايات ميكرونيزيا المتحدة وجزر مارشال وجمهورية بالاو.
وأكد بايدن أن الولايات المتحدة تأمل بالتعاون مع دول المنطقة في محاربة التغير المناخي، مشيرا إلى أنه يمثل خطرا على وجود تلك الدول.
يذكر أن جزر كوك ونييوي هما دولتان جزريتان، تتمتعان بالحكم الذاتي في إطار الاتحاد الحر مع نيوزيلندا، وتقعان في منطقة بولينيزيا بجنوب المحيط الهادئ.
وتحمل جزر كوك اسم المستكشف البريطاني جيمس كوك، الذي أصبح أول أوروبي وصل إلى العديد من الجزر في هذا الجزء من العالم في القرن الثامن عشر. وتبلغ مساحتها 237 كلم مربعا، وتعداد سكانها أكثر من 17 ألف شخص حسب بيانات عام 2016.
وتقع نييوي غربي جزر كوك وشمال شرقي نيوزيلندا، وتبلغ مساحتها 261 كلم مربعا، وتعداد سكانها نحو ألفي شخص، حسب تقديرات عام 2021.