قالت صحيفة بيورن لوند السويدية، إن انفجارات فى خطى أنابيب الغاز نورد ستريم مستمرة فى إثارة الجدل، وتبادل الاتهامات بين روسيا والغرب، مشيرة إلى النظريات الأولى تشير إلى استخدام جهاز تفجير عن بعد تحت الماء واستخدام ما يقرب من 100 كيلو جرام من مادة تى أن تى فى بحر البلطيق.
وأشارت الصحيفة إلى أن حركات الموجات المسجلة متباينة، مما قد يشير إلى انفجار آخر بعد حوالى 10 ثوانٍ بعد الثانية، وعلى بعد بضعة كيلومترات.
وأوضحت الصحيفة أن الخبراء توصلوا إلى هذا الاستنتاج بعد تحليل التقلبات التى سجلتها أجهزة رصد الزلازل فى محطات مختلفة.
من جانبها تشير قناةtsargrad.tv، ستظهر معلومات جديدة حال انتهاء الخبراء من فحص الضرر بمزيد من التفصيل إما بمساعدة الغواصين أو بمساعدة الروبوتات التى يتم التحكم فيها عن بعد.
وقال سكرتير مجلس الأمن الروسى نيكولاى باتروشيف، أن الولايات المتحدة تستفيد من الأضرار التى لحقت بخطوط أنابيب نورد ستريم، خاصة من الناحية الاقتصادية.
وأضاف باتروشيف - خلال اجتماع لقادة أمن واستخبارات رابطة الدول المستقلة، الجمعة، وفقا لوكالة أنباء (تاس) الروسية- "فى كثير من الأحيان، يتم طرح أسئلة جدية على منظمى حملات التشهير هذه، على سبيل المثال، حرفيا منذ الدقائق الأولى بعد ظهور التقارير حول انفجارات فى خط أنابيب الغاز (نورد ستريم 1) و(نورد ستريم 2)، الغرب بدأ حملة قوية للعثور على الجناة، لكن من الواضح أن المستفيد الرئيسى، أولا وقبل كل شيء اقتصاديا، هو الولايات المتحدة".
كانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، قد صرحت أمس بأن حوادث تسريبات أنابيب خطوط الغاز الروسية "نورد ستريم"، وقعت فى المنطقة الاقتصادية الخالصة للدنمارك والسويد، وهى المنطقة التى تسيطر عليها بالكامل وكالات الاستخبارات الأمريكية.
وتعليقا على تسرب خطى أنابيب الغاز (نورد ستريم 1 و2)، أشارت زاخاروفا إلى أن المسئولين فى الولايات المتحدة أكدوا منذ فترة خلال العام الجارى أن خط نورد ستريم 2 لن يدخل الخدمة أبدا.