قال سايمون كلارك، وزير التسوية البريطانى والحليف الرئيسي لرئيسة الوزراء ليز تراس ، لصحيفة "التايمز" البريطانية إن فوضى السوق التي أعقبت الميزانية المصغرة لخفض الضرائب للحكومة سوف تمر ، وحذر من أن بريطانيا يجب أن تستعد لعصر جديد من التقشف.
وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إنه على الرغم من الاضطرابات في الأسواق المالية ، قال كلارك إن تراس كان "مرنًا بشكل مذهل" وحث الحكومة على توجيه روح رئيسة وزراء بريطانيا السابقة مارجريت تاتشر للمضي قدمًا في رؤيتها.
وقال إن رئيسة الوزراء "تتمتع بفرصة" لسن سياسات "تعتقد أنها صحيحة".
وأضاف كلارك أن الدول الغربية عاشت لفترة طويلة في "جنة الأحمق" وستكون هناك تخفيضات في الإنفاق الحكومي لضمان "التوافق الكامل مع اقتصاد منخفض الضرائب".
ومن ناحية أخرى، شن صندوق النقد الدولي الأسبوع الماضى، هجومًا لاذعًا على خطط الحكومة البريطانية لخفض الضرائب ودعا رئيسة الوزراء ليز تراس لإعادة النظر فيها لمنع إذكاء عدم المساواة.
وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن الصندوق الذى يتخذ من واشنطن مقراً له قال فى انتقاد علنى نادر لاقتصاد عالمي رائد، إن الميزانية المصغرة لوزير المالية، كواسى كوارتنج تخاطر بتقويض جهود بنك إنجلترا لمعالجة التضخم المتفشى وسط تكاليف المعيشة المرتفعة.
وقالت إن البيان الذي يخطط له كوارتنج في 23 نوفمبر المقبل يقدم "فرصة لحكومة المملكة المتحدة للنظر في طرق تقديم الدعم للأكثر استهدافًا وإعادة تقييم الإجراءات الضريبية، خاصة تلك التي تفيد أصحاب الدخل المرتفع".
وكانت ذكرت وزارة الخزانة البريطانية ردًا على بيان النقد الدولى، أن ميزانية نوفمبر "ستحدد مزيدًا من التفاصيل حول القواعد المالية للحكومة، بما فى ذلك ضمان انخفاض الدين كحصة من الناتج المحلى الإجمالى على المدى المتوسط". وأضافت أن الحكومة تصرفت "بسرعة لحماية المنازل والشركات خلال هذا الشتاء والشتاء القادم".