قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأوكراني فولديمير زيلنسكي إن فرنسا ستساعد أوكرانيا على استعادة وحدة أراضيها وستعمل مع شركائها على فرض عقوبات جديدة على روسيا.
ونقلت وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية عن بيان صادر عن قصر الإليزيه الفرنسي بشأن الاتصال الهاتفي بين الرئيسين أن ماكرون جدد إدانته الشديدة لضم روسيا لأربع مناطق أوكرانية، وأكد عزم فرنسا على مساعدة أوكرانيا في استعادة سيادتها الكاملة وسلامتها الإقليمية، والعمل مع شركائها الأوروبيين على فرض عقوبات جديدة.
وتابع البيان أن الرئيسين ناقشا أيضا الوضع في زابوريجيا، والذي لا يزال مقلقا للغاية. وأدان ماكرون اعتقال القوات الروسية لمدير المحطة النووية.
وذكر التقرير أن "الرئيسين شددا على الضرورة الملحة على المدى القريب للسماح بتناوب الموظفين الأوكرانيين الذين يضمنون تشغيل وسلامة المنشآت".
واحتجزت القوات الروسية يوم الجمعة، 30 سبتمبر المدير العام لمحطة الطاقة النووية زابوريجيا إيهور موراشوف.
وقال زيلينسكي، وفقا ليوكرينفورم "لقد تحدثت مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. ناقشنا أهمية تعزيز الدعم الدفاعي لأوكرانيا. وناقشنا الوضع في محطة الطاقة النووية في زابوريجيا، وإخلاء المحطة من السلاح على الفور".
وقال زيلينسكي "نتوقع ردة فعل قوية من العالم بشأن الإجراءات غير القانونية لروسيا ، لا سيما من خلال تشديد ضغوط العقوبات".