قالت اللجنة الانتخابية المركزية فى بلغاريا اليوم الاثنين، إن حزب يمين الوسط "جى إى أر بى" بزعامة رئيس الوزراء السابق بويكو بوريسوف يبدو أنه الفائز فى الانتخابات البرلمانية التى أجريت أمس، وذلك بعد فرز ما يقرب من 99 في المائة من أصوات الناخبين.
وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية أن النتائج أظهرت حصول الحزب على 4ر25 في المائة من الأصوات متفوقا على حزب "نحن نواصل التغيير" بأكثر من 5 نقاط مئوية، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن تكون خمسة أحزاب أخرى قد وصلت إلى مجلس النواب المكون من 240 مقعدا.
وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن الأحزاب الخمسة هي حزب "إم أر إف" الذي حصل على نسبة 7ر13 في المائة وحزب "فازرازدان" الموالي لروسيا الذي حصل على نسبة 2ر10 في المائة والحزب الاشتراكي بعد حصوله على نسبة 3ر9 في المائة وحزب بلغاريا الديمقراطية الذي حصل على نسبة 5ر7 في المائة بالإضافة إلى حزب النهضة البلغاري الذي تم تشكيله حديثا وحصل على نسبة 6ر4 في المائة.
وأوضحت الشبكة أنه إذا تم تأكيد هذه النتائج من خلال الإحصاء النهائي، فإنه سيتم منح بوريسوف البالغ من العمر 63 عاما تفويضا بتشكيل حكومته الرابعة .. ومع ذلك، ستكون مهمة شاقة بالنسبة له تشكيل ائتلاف حاكم مستقر لأن معظم الجماعات السياسية رفضت مسبقا أي تعاون مع حزبه "جي إي أر بي".
وقد أقر كيريل بيتكوف بالهزيمة في وقت متأخر من يوم أمس الأحد، وقال إن حزب "جي إي أر بي" يتحمل الآن مسئولية تشكيل تحالف وحكم البلاد.
وكانت مراكز الاقتراع في بلغاريا قد فتحت أبوابها أمام الناخبين يوم أمس الأحد، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات العامة التي تشهدها البلاد وتعد الرابعة التي تجرى خلال 18 شهرا وتأتي وسط عدم استقرار سياسي ومصاعب اقتصادية.
وتأتي هذه الانتخابات المبكرة بعد أن خسر تحالف هش بقيادة رئيس الوزراء الموالي للغرب كيريل بيتكوف تصويتا بحجب الثقة في يونيو الماضي .. وزعم بعد ذلك أن موسكو استخدمت تكتيكات الحرب المختلطة لإسقاط الحكومة لأنها رفضت دفع فواتير الغاز بالروبل وأمرت بطرد واسع النطاق للدبلوماسيين الروس من بلغاريا.