صرحت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن، خلال حديثها في اجتماع للجمعية الوطنية بأن روسيا كانت وستبقى قوة عظمى لا يمكن تجاهلها بعد الصراع في أوكرانيا.
وأكدت أن المخرج من الصراع يجب أن يكون دبلوماسيا، مشيرة إلى أن العملية العسكرية في أوكرانيا طويلة المدى.
وأضافت أن أوكرانيا لن تتفكك وستكون سيدة أراضيها وروسيا ستستمر في كونها قوة عظمى وجارة لا يمكن تجاهلها، مؤكدة أن المستقبل سيكتب على طاولة المفاوضات وليس في ساحة المعركة.
وتابعت بورون قائلة إنه لهذا السبب تحديدا اختار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الحفاظ على الاتصالات مع الرئيس فلاديمير بوتين.
ونوهت بأن فرنسا ستواصل دعم كييف إلى اللحظة التي ترى فيها القيادة الأوكرانية أن الوقت قد حان لإجراء المفاوضات.