أكد أمينه محمد نائبة الأمين العام للأمم المتحدة قيمة مؤتمر الأطراف السابع والعشرين COP27 المقرر أنعقاد نوفمبر القادم في شرم الشيخ ، كمساحة يجتمع فيها قادة العالم لحل المشكلات وتحمل المسؤولية مشدده على ضرورة إحراز نتيجة إيجابية وتقدم ، وأكدت أن قادة العالم عليهم أن يفهموا حجم حالة الطوارئ التي يواجهها العالم
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، نبهت أمينة محمد - خلال حديثها في المناقشات التحضيرية لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين المنعقدة في العاصمة الكونغولية كينشاسا - إلى أن نافذة الفرصة لتجنب أسوأ آثار أزمة المناخ تضيق، مؤكدة أن العالم بحاجة ماسة إلى الأمل.
وقالت نائبة الأمين العام إن الوقت قد حان لإظهار أننا نسير في الاتجاه الصحيح، معربة عن تطلعها للعمل مع قادة العالم لتحقيق نتيجة إيجابية في الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف.
وقالت أمينة محمد، إن ما رأيناه في باكستان وفلوريدا مؤخرا هو تذكير صارخ بنوع المستقبل الذي ينتظر أجزاء أخرى كثيرة من العالم والملايين من الناس.
وأكدت أن التمويل المخصص للخسائر والأضرار هو مسألة لا يمكن تأجيلها بعد الآن، داعية الحكومات إلى ضرورة اتخاذ إجراءات جريئة بشأن هذه القضية.
وقالت نائبة الأمين العام إن ستة من بين كل عشرة أشخاص في أفريقيا يفتقرون حاليا إلى الوصول إلى نظام إنذار مبكر فعال الذي يعد الأداة الأساسية لإنقاذ الأرواح وحماية سبل العيش.
ودعت الحكومات إلى دعم جهود الأمين العام لضمان تغطية عالمية بنسبة 100 في المائة لأنظمة الإنذار المبكر في غضون السنوات الخمس المقبلة، مشيرة إلى أن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ستقدم خطة عمل حول كيفية تحقيق ذلك خلال قمة شرم الشيخ.