قال السفير الألمانى فرانك هارتمان، إن "توحيد ألمانيا فى الثالث من أكتوبر عام 1990 من أسعد الأيام في التاريخ الألماني، حيث لحظة سقوط الستار الحديدى ونهاية انقسام أوروبا بين الشرق والغرب، الأمر الذى أعطانا الأمل فى عالم أفضل".
جاء ذلك خلال كلمة السفير فى الاحتفال بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية الألمانية المصرية، الذى شارك فيه مارتن شولتز، الرئيس السابق للبرلمان الأوروبى، والدكتور ينس براندنبورج، نائب وزير التربية والتعليم الألماني، وعددًا من الوزراء والدبلوماسيين.
وأضاف أن "اليوم وبعد 32 عامًا، أصبحت أوروبا والعالم مهددين بحرب لا تؤثر فقط على أمن أوروبا، ولكن على الأمن الغذائي والاستقرار الاقتصادي للعالم بأسره"، موضحًا أن "الأمر لا يتعلق بنا، ونحن لا نريد تقسيم العالم أوالدخول فى حرب باردة، ولكن يتعلق بحماية النظام العالمى القائم على القواعد الدولية، وقانون حماية ميثاق الأمم المتحدة والسلام العالمى".
وأشار السفير إلى أنه فى مؤتمر COP 27 سنسلط الضوء بشكل خاص على التفوق التكنولوجى الألمانى فى الطاقات المتجددة والتقنيات الجديدة، مثل الهيدروجين الأخضر، وهي المتطلبات الأساسية لانتقال عادل للطاقة.
كما أكد السفير الألماني على أن اليوم يتم الاحتفال مع مصر بمرور أكثر من 70 عامًا من العلاقات الدبلوماسية وعلاقات طويلة الأمد، مع إعجابنا الشديد بثقافة مصر القديمة الممتدة منذ قرون، بالإضافتنا إلى مساهمتنا في تحديث التعليم الذى بدأ بمصر من عام 1872.
وقال فرانك: "نحن فخورين ببصمتنا القوية في التعليم والعلوم بمصر، مع وجود 7 مدارس ألمانية و27 مدرسة شريكة، بالإضافة إلى الجامعة الألمانية"، مشيرًا إلى احتفال الجامعة الألمانية بالقاهرة بالذكرى العشرين لإنشاءها فى مصر.