قال الجيش الأوغندي، إن الرئيس يوويري موسيفيني عزل ابنه موهوزي كاينيروجابا من منصب قائد القوات البرية الأوغندية بعد أن دأب كاينيروجابا على التهديد على تويتر بغزو كينيا المجاورة.
وحسب صحيفة لوموند، قال كينيروجابا الذي يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه القائد الفعلي للجيش وخليفة والده إن التصريحات جاءت على سبيل الدعابة.
وجاء في بيان الجيش الذي أعلن ترك كينيروجابا قيادة القوات البرية أن نجل الرئيس تمت ترقيته من جنرال مساعد إلى جنرال وسيظل يشغل منصب مستشار رئاسي رفيع المستوى للعمليات الخاصة. ولم يذكر الجيش سببا للقرار.
ونشر كينيروجابا يومي الاثنين والثلاثاء سلسلة من الرسائل الاستفزازية على تويتر تضمنت اقتراح توحيد كينيا وأوغندا وتقديم أبقار كمهر للزواج من جورجيا ميلوني التي من المتوقع أن تشغل منصب رئيس وزراء إيطاليا.
وأثار الفريق موهوزي كاينيروجابا، الملقب بـ "الجنرال المغرد في أوغندا"، في الأشهر الأخيرة غضب بعض الأوغنديين الذين يرون منشوراته المتكررة على تويتر استفزازية وخطيرة في بعض الأحيان
وقالت وزارة الخارجية الأوغندية في بيان، دون الإشارة مباشرة إلى كينيروجابا، إنها ملتزمة "بالتعايش السلمي" مع كينيا المجاورة.
وقال متحدث باسم الحكومة الكينية إنه لم يقرأ بيان أوغندا وسيرد في وقت لاحق.
ويتهم المحللون وزعماء المعارضة في أوغندا موسيفيني البالغ من العمر 78 عاما بإعداد نجله لخلافته في السلطة ولكن موسيفيني الذي يتولى السلطة في البلاد منذ 36 عاما دأب على نفي ذلك.