قرر المجلس العسكرى فى بوركينا فاسو تعيين إبراهيم تراورى رئيسا للبلاد، حسبما ذكرت شبكة سكاى نيوز.
وأعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن بالغ قلقها إزاء تطورات الأحداث في بوركينا فاسو، مشيرة إلى أنها تراقب عن كثب الوضع المتقلب وتدعو جميع الجهات الفاعلة إلى ضبط النفس.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية - في بيان صحفي نشرته عبر موقعها الإلكترونى، "للمرة الثانية خلال ثمانية أشهر، نلاحظ تأكيد ضباط بجيش بوركينا فاسو حل الحكومة والجمعية الوطنية وتعليق العمل بالدستور".. مضيفة "ننضم إلى شركائنا في الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي في إدانة هذه الأعمال والعنف المستمر، والتي تخاطر بعرقلة الجدول الزمني المتفق عليه للعودة إلى حكومة منتخبة ديمقراطيًا بقيادة مدنيين".
ودعت "الخارجية الأمريكية" المسؤولين في البلاد إلى تهدئة الموقف ومنع إلحاق الأذى بالمواطنين والجنود والعودة إلى النظام الدستوري.. مؤكدة دعم واشنطن الحازم لشعب بوركينا فاسو في تطلعاته إلى الديمقراطية والسلام والتنمية واحترام حقوق الإنسان.
يذكرأن، أعلن ضابط فى جيش بوركينا فاسو، الإطاحة بالرئيس الانتقالى باول هنرى داميبا، بعد ساعات من إطلاق نار فى محيط القصر الرئاسى في العاصمة واجادوجو.
وتدخلت قوات الجيش وأغلقت الطرق المتجهة نحو القصر الرئاسي في العاصمة ”واجادوجو“. وقال مقربون من رئيس بوركينا فاسو، إن الرئيس بخير والوضع الأمني تحت السيطرة.
وتشير مصادر بوركينية لـ"سكاى نيوز" إلى أن التحرك العسكرى من مجموعة من عناصر الجيش للإفراج عن العقيد "إيمانويل زونغرانا" المعتقل منذ يناير الماضي، بسبب تصفية حسابات مع قائد المجلس العسكري داميبا.
وكان المجلس العسكرى وجه اتهامات لـ"إيمانويل" بالتآمر وغسيل الأموال المتهم بها، وسُجن قبل أن يتخذ الانقلابيون الحقيقيون "المناقشات جارية لاستعادة الهدوء" بعد "تحرك عناصر من الجيش البوركيني للإفراج عنه.
وفي 22 سبتمبر، رفضت المحكمة العسكرية الإفراج المؤقت عن إيمانويل زونغرانا، الذى يحظى بشعبية كبيرة بين الجيش البوركيني، وتم تأجيل المحاكمة إلى 27 أكتوبر للمداولة.