كشف موقع "بى بى سى" أن الولايات المتحدة تشدد من الإجراءات العقابية، لتقييد مبيعات تكنولوجيا الرقائق الإلكترونية إلى الصين، في محاولة لإعاقة التقدم العسكري الحالي للجيش الصيني.
وبموجب القواعد الجديدة، قالت الولايات المتحدة إنها ستمنع الشركات الأمريكية من بيع رقائق معينة تستخدم في تطوير الحوسبة الفائقة والذكاء الاصطناعي للشركات الصينية.
كما تستهدف القيود أيضا حظر المبيعات من الشركات الأجنبية التي تستخدم معدات وتكنولوجيا أمريكية. وتخوض الولايات المتحدة سباق تسلح مع الصين للسيطرة على توريد أشباه الموصلات. ومن المقرر أن تصعب الإجراءات الجديدة من إمكانية حصول الصين على رقائق متقدمة للتقنيات المتطورة.
جاء إعلان القواعد الجديدة ضد الصين من جانب آلان إستيفيز، وكيل وزارة التجارة الأمريكية، وأوضح أن نيته من وراء هذا ضمان قيام الولايات المتحدة بكل ما في وسعها لمنع الصين من الحصول على "التقنيات الحساسة ذات التطبيقات العسكرية".
وقال المسئول الأمريكي: "بيئة التهديد تتغير دائما ونقوم بتحديث سياساتنا اليوم للتأكد من أننا نتصدى للتحديات".
ومنذ ظهور تقارير خاصة بخطط واشنطن لفرض هذه القيود في الأسابيع الأخيرة، انتقدت بكين الإجراءات وقالت إن على الولايات المتحدة التوقف عن معاملة الشركات الصينية بشكل غير عادل.