قالت متحدثة القوات البحرية الأمريكية تامارا لورينس، إن طائرة الاستطلاع الأمريكية التي حلّقت في منطقة أنابيب "السيل الشمالي" كانت بمهمة استطلاع، ولا علاقة لها بتسرب غاز الأنابيب.
وقالت لورينس، إن وجود طائرة استطلاع تابعة للبحرية الأمريكية من طراز P-8A Poseidon بالقرب من حادث خط أنابيب الغاز "السيل الشمالي" في بحر البلطيق بعد وقت قصير من ظهور الضرر الأول لم يكن له علاقة بالتسريبات، بل كانت رحلة استطلاعية مخططة.
وتشير البيانات إلى أن الطائرة الأمريكية، التي أقلعت من آيسلندا، نفذت تحليقا روتينيا فوق بولندا، ثم توجهت إلى المنطقة التي تمر بها أنابيب الغاز، وكانت فوق بحر الشمال عند الساعة 00:03 بتوقيت غرينيتش، لحظة تسجيل علماء الزلازل السويديين انفجارا في بحر البلطيق، إلى الجنوب الشرقي من جزيرة بورنهولم الدنماركية.
وبعد الساعة 01:00 بتوقيت غرينيتش حلقت الطائرة جنوبي جزيرة بورنهولم باتجاه بولندا، وحلقت في أجواء بولندا لنحو ساعة ونصف الساعة، وفي حوالي الساعة 02:44 بتوقيت غرينيتش توجهت إلى المنطقة التي وقع حادث التسرب فيها.
واقتربت الطائرة من موقع الحادث لتكون على بعد 24 كلم عنه، ثم توجهت صوب مدينة كالينينغراد الروسية.
وأضافت لورينس ردا على سؤال عما إذا كانت الرحلة مرتبطة بأي شكل من الأشكال بما حدث: "لا علاقة للبحرية الأمريكية بتسريبات السيل الشمالي".