أعلن الجيش الفلبينى أن قواته قتلت 40 متطرفا من جماعة أبو سياف وأصابت 25 آخرين على جبهتى قتال فى أول هجوم كبير لمكافحة الإرهاب جنوبى البلاد فى ظل حكم الرئيس الجديد.
وقال المتحدث العسكرى الإقليمى الميجور فيلمون تان، اليوم الاثنين، أن 22 مسلحا قتلوا وأصيب 16 آخرين فى هجوم بدأ الأسبوع الماضى فى أدغال مقاطعة سولو. وقتل جندى واحد فى المعارك.
وأضاف تان أن 18 من مقاتلى جماعة أبو سياف قتلوا وأصيب تسعة آخرون فى هجمات متزامنة بمقاطعة جزيرة باسيلان المجاورة.
كان الرئيس رودريغو دوتيرتى قد حذر جماعة أبو سياف لوقف موجة من عمليات الخطف للحصول على فدية، مشيرا إلى أنه سيواجه هذا الأمر فى نهاية المطاف.
وقال قائد جيشه الأسبوع الماضى إن هجوما يلوح فى الأفق من شأنه أن يسبب الصدمة والرعب للمتطرفين.