ناشدت الأمم المتحدة الحصول على تمويل من المجتمع الدولي على وجه السرعة للتصدي لتفشي الكوليرا في هايتي، بالإضافة إلى الاحتياجات الإنسانية الملحة الأخرى في البلاد وأشارت المنظمة الدولية إلى أن الوضع الأمني المتدهور يعيق القدرة على تلبية الاحتياجات الإنسانية على نحو أفضل في البلاد.
ووفق مركز إعلام الأمم المتحدة تأتي هذه المناشدة في الوقت الذي لا تزال خطة الاستجابة الإنسانية الحالية لهايتي لعام 2022 تعاني من نقص حاد في التمويل، إذ إن ما تم توفيره حتى الآن يبلغ أقل من 20 في المائة.
وأشار التقرير الى انه تتزامن هذه الفجوة في التمويل مع معاناة البلاد من الكوليرا لافتا الى ان هناك 32 حالة إصابة مؤكدة بالكوليرا و224 حالة مشتبه بإصابتها، و16 حالة وفاة مؤكدة.
ومن جانبه قال المتحدث الرسمي ستيفان دوجاريك إنه على الرغم من تحديات الوصول والتحديات اللوجستية، "فإننا وشركاءنا في المجال الإنساني ندعم وزارة الصحة في الاستجابة للكوليرا مؤكدا انه قد تم تخصيص أكثر من 43 مرفقا صحيا حول بور-أو-برنس ومنطقة المركز سيتم استخدامها لعلاج مرضى الكوليرا، كما تستقبل 12 منشأة صحية المرضى حاليا لتلقي العلاج.