قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الولايات المتحدة تعمل على إمداد أوكرانيا بأسلحة روسية، التي تدرب الجيش الأوكرانى على استخدامها.
وقالت إنه برغم تعهدات الغرب بتقديم مزيد من الأسلحة لكييف، إلا أن العتاد على النمط الروسى مطوبة أيضا، وللعثور على هذه الأسلحة فإن الولايات المتحدة وحلفاءها يجوبون العالم فى حملة دبلوماسية حساسة ويبحثون عن موردين.
وذكرت الصحيفة أن الضربات الروسية التي استهدف أوكرانيا هذا الأسبوع أسفرت عن تعهدات جديدة من حلفاء كييف بمزيد من الأسلحة والذخائر، ووعدت الولايات المتحدة بأنظمة دفاع صاروخى جوية، بينما قالت ألمانيا إنها سترسل دفاعات مشابهة فى الأيام القليلة القادمة، كما أعلن الناتو أن دعمه لاوكرانيا فى معركتها ضد روسيا ستواصل أيا كان ما سيستغرقه الوقت.
لكن برغم هذه التطمينات، لا يزال هناك مشكلة، وهى أن كييف تحتاج أيضا لمزيد من الأسلحة ذات الطابع الروسى التي يتدرب الجيش الأوكرانى على استخدامها، والمتاح منها من الإمداد العالمى ينخفض.
وللعثور على هذه الأسلحة، تجوب الولايات المتحدة وحلفاء آخرون لها الكرة الأرضية، ويبحثون عن الموردين المستعدين لتقديمها فى مطاردة كشفت عن كلا من الوعود والصعوبات فى العثور على محزون أسلحة ذات معايير روسية وطابع سوفيتى لاستخدامها فى أوكرانيا.
وكانت هناك بعض النجاحات. ففنلندا، التي طالما اتبعت توازنا بين حساسيات جارتها الروسية، ترسل لأوكرانيا بعض الأسلحة سوفيتية الصنع، بما فى ذلك الذخائر والأسلحة مثل بندقية إيه كيه 47 الهجومية. وتزود كوريا الجنوبية خوذ وقمصان واقعية وعتاد طبيعة وغيرها من المساعدات الدفاعية.
وهناك دول أخرى مثل كمبوديا والكونغو ورواندا والمكسيك وكولومبيا وبيرو استقبلوا مؤخرا وزير الخارجية الأمريكي أنتونى بلينكن فى حملة دبلوماسية خلف الكواليس لدول أظهرت دعما لأوكرانيا، لكنها لا تزال مترددة لتقديم المساعدات من أسلحة فتاكة.