ذكرت صحيفة "تاريفا" الرواندية اليوم الأربعاء، أن عقد قمة المؤتمر السابع والعشرين للأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ كوب 27 فى مصر فى نوفمبر القادم من شأنه أن يتيح فرصة مهمة لقادة العالم والسياسيين والخبراء ومجموعة كاملة من الأشخاص الآخرين لمناقشة أزمة المناخ على المستوى العالمى.
وقالت الصحيفة -في تقرير عبر موقعها الاليكرونى- إن رواندا تستضيف حاليا مؤتمرا للاتحاد البرلماني الدولي لمدة أسبوع في مركز مؤتمرات العاصمة كيجالى، حيث يجتمع أعضاء اللجنة الدائمة للاتحاد البرلماني الدولي حول التنمية المستدامة اليوم لمناقشة الاستعدادات قبل عقد قمة "كوب27" فى مصر الشهر القادم.
وأضافت أنه خلال هذا المؤتمر في كيجالي ، انخرطت اللجان الدائمة للاتحاد البرلماني الدولي في مناقشات جماعية حول مواضيع تغير المناخ فضلا عن الحرب والفظائع التي ترتكب ضد المدنيين باعتبارها أسباب لانعدام الأمن الغذائي العالمي.
وأشار التقرير إلى "كوب 27" يسعى -في مواجهة أزمة الطاقة المتزايدة، والتركيزات القياسية لغازات الاحتباس الحراري وزيادة الظواهر المناخية القاسية- إلى تجديد التضامن بين البلدان بهدف تحقيق اتفاق باريس التاريخي من أجل الناس والكوكب برمته.
وذكرت الصحيفة أن رؤساء الدول والوزراء والمفاوضين، سيجتمعون جنبا إلى جنب مع نشطاء المناخ ورؤساء البلديات وممثلي المجتمع المدني والمديرين التنفيذيين في أكبر تجمع سنوي حول العمل المناخي، في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر، في مدينة شرم الشيخ في مصر لبحث قضايا المناخ، حيث ستتناول المناقشات بشكل عاجل الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، والتحلي بالمرونة فضلا عن والتكيف مع الآثار الحتمية لتغير المناخ من أجل الوفاء بالالتزامات بتمويل العمل المناخي في البلدان النامية.
وأوضحت الصحيفة الرواندية أن هجمة الكوارث المناخية في عام 2022، تركت مساحة ضئيلة أمام المجتمع الدولي للاستجابة لها. وكما يوضح أحدث تقرير صادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة، فإن الوقت يمر بخطورة متزايدة نحو عتبة 1.5 درجة مئوية من الاحتباس الحراري.