كشف استطلاع لوكالة "أسوشيتيد برس" ، أن معظم الامريكيين من جميع مختلف السياسية يرون أن انتشار المعلومات المضللة يزيد من حدة التطرف السياسي وجرائم الكراهية كما تؤثر على الثقة العامة في ادارة الرئيس جو بايدن.
وأظهر الاستطلاع الذي نشر بالتزامن مع اقتراب إجراء انتخابات التجديد النصفي للكونجرس في الشهر المقبل تزايد المخاوف من انتشار المزاعم الكاذبة والمضللة للتأثير على أصوات الناخبين قبل الانتخابات.
وذكر أن حوالي ثلاثة أرباع البالغين في الولايات المتحدة يعتبرون أن المعلومات الخاطئة تؤدي إلى آراء وسلوكيات سياسية أكثر تطرفًا، مثل حالات العنف على أساس العرق أو الدين أو الجنس.
وأوضح الاستطلاع أنه بغض النظر عن الأيديولوجية السياسية، اتفق الأمريكيون على أن المعلومات الخاطئة لها تأثير سلبي على الامن، وبشكل عام، قال 91% من المستجيبين، إن انتشار المعلومات الخاطئة يمثل مشكلة، بينما وصفها 74% بأنها مشكلة كبيرة، وقال 8% فقط إن المعلومات الخاطئة ليست مشكلة على الإطلاق.
وقالت الأغلبية من كلا الحزبين بنسبة 80% من الديمقراطيين و 70% من الجمهوريين إن المعلومات الخاطئة تزيد من الآراء السياسية المتطرفة، وبالمثل، قال 85% من الديمقراطيين و 72% من الجمهوريين إن المعلومات المضللة تزيد من جرائم الكراهية، بما في ذلك العنف بدافع الجنس أو الدين أو العرق".
وأعرب حوالي 7 من كل 10 أمريكيين عن قلقهم إزاء تعرضهم باستمرار لمعلومات مضللة، على الرغم من أن أقل من نصفهم قالوا إنهم قلقون من أنهم مسئولون عن نشرها، واعتقد نصف البالغين في الولايات المتحدة أيضًا أن المعلومات المضللة تقلل الثقة في إدارة الرئيس جو بايدن.