انتقد الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب بغضب النظام القانونى فى أمريكا ووصفه بانه "وصمة عار" بعد أن حكم قاضٍ بأنه يتعين عليه الرد على الأسئلة تحت القسم الأسبوع المقبل فى دعوى تشهير رفعتها كاتبة تقول إنه اغتصبها فى منتصف التسعينيات.
كما وصف الدعوى القضائية لعام 2019 التى رفعها إ. جان كارول، بأنها "خدعة وكذبة"، وجائت تعليقات ترامب بعد ساعات من رفض القاضى الجزئى الأمريكى لويس كابلان فى مانهاتن طلب محاميه لتأجيل الإيداع المقرر فى 19 أكتوبر.
قال ترامب: "لا أعرف هذه المرأة، وليس لدى أى فكرة عن هويتها، بخلاف ما يبدو أنها حصلت على صورة لى منذ سنوات عديدة، مع زوجها، وهو يصافحنى على خط استقبال فى حفل خيرى للمشاهير لقد اختلقت بالكامل قصة قابلتها على أبواب هذا المتجر متعدد الأقسام المزدحم فى مدينة نيويورك، وفى غضون دقائق أغمى عليها إنها خدعة وكذبة، تمامًا مثل كل الخدع الأخرى التى تم العبث بها على طوال السنوات السبع الماضية"
وتابع: "الآن كل ما على فعله هو أن أمضى سنوات أكثر من الهراء القانونى من أجل تبرئة اسمى منها وهجمات محاميها الزائفة علي. يمكن أن يحدث هذا فقط لـ "ترامب"! "
ووفقا لوثيقة محكمة المقاطعة الجنوبية لنيويورك قدمها محاموا جان كارول: "نكتب نيابة عن المدعى (جان كارول) لتزويد المحكمة بآخر المستجدات وإبلاغ خطط المدعى لتوجيه تهم جديدة ضد المدعى عليه (دونالد ترامب) بموجب قانون الناجين من البالغين (قانون ولاية نيويورك الذى يسمح لضحايا الجرائم الجنسية البالغين برفع دعوى بغض النظر عن وقت ارتكاب الجريمة)".
وسبق أن اتهمت كارول ترامب بمحاولة اغتصابها فى التسعينيات، ونفى ترامب بشدة هذه الاتهامات ووصفها بأنها كاذبة، وأكد أنه لم يلتق كارول، مشيرا إلى أنها كانت تحاول بيع كتابها الجديد من خلال مهاجمة الرئيس، وردا على ذلك، رفعت كارول دعوى قضائية ضد ترامب بسبب الإضرار بسمعتها.