حذرت الجمعية الخيرية "إنكويست" من أن حالات وفاة السود والأشخاص مختلطى الأعراق فى سجون المملكة المتحدة هى من بين الأكثر عنفًا وانتشارًا، وفقا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
وفى تقرير جديد، كشفت "إنكويست" عن بيانات جديدة لقانون حرية المعلومات، والتى تظهر 2220 شخصًا ماتوا فى السجن بين يناير 2015 وديسمبر 2021.
وكان أكبر عدد من الوفيات فى السجون بين السود ومختلطى الأعراق (136) والذى يقول الباحثون إنه "يثبت دور العنصرية المؤسسية داخل السجن".
كما بحث التقرير حالات الوفاة "التى يمكن الوقاية منها والمبكرة" لـ 22 شخصًا بسبب العنصرية فى السجن، ووجد أن بعضها يشمل الاستخدام غير المناسب للفصل العنصرى، والتنميط العنصرى، وإهمال الصحة، والتنمر.
وقالت ديبورا كولز، المديرة التنفيذية لإنكويست: "إن فشل تحقيقات ما بعد الوفاة فى دراسة الدور المحتمل للعنصرية أو التمييز فى الوفيات يجعل القضايا العنصرية غير مرئية. ونتيجة لذلك، ضاعت فرصة الاعتراف بالظلم وعدم المساواة العنصريين ومعالجتهما.
وأضافت"السجن غير فعال فى الحد من الجريمة وبدلًا من ذلك يكرس الأذى والعنف، مع الفئات العنصرية والمهمشة الأكثر تضررًا".
وأوضحت الصحيفة أن السود والأقليات العرقية ممثلون بشكل كبير بين نزلاء السجون، حيث يمثلون 28%من الأشخاص المحتجزين ولكنهم يمثلون 13% فقط من عموم السكان.
وفى حجز الشباب، يمثل الشباب الأسود والآسيوى والمختلط الأعراق مجتمعين 53% من المحتجزين، ويشكل الشباب السود وحدهم 29%من السكان.