صوتت لجنة مجلس النواب المعنية بالتحقيق فى أحداث اقتحام الكونجرس الأمريكى العام بالإجماع على استدعاء الرئيس السابق دونالد ترامب، مما أدى إلى تصعيد جهود اللجنة للبحث فى تأثيرات التمرد.
على الرغم من وجود العديد من مذكرات الاستدعاء القضائية للرؤساء من قبل، إلا أن مذكرات الاستدعاء الصادرة عن الكونجرس لشاغلي البيت الأبيض السابقين نادرة.
وفقا لشبكة ايه بي سي، أدلى العديد من الرؤساء بشهاداتهم طواعية أمام الكونجرس، لكن لم يتم إجبار أي رئيس حالي على المثول، ومنهم:
جون تايلر وجون كوينسي آدامز
استدعى الكونجرس الرئيسين بعد أن تركا المنصب بالفعل في عام 1848 بعد اتهامات من لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب بأن وزير الخارجية آنذاك دانيال ويبستر أساء استخدام الأموال من أجل "صندوق طوارئ" سري يستخدمه الرؤساء في عمليات استخبارات سرية.
هاري ترومان
استدعت لجنة مجلس النواب، والتي بلغت ذروتها خلال حقبة الحرب الباردة Red Scare ، الرئيس السابق هاري ترومان للحصول على معلومات حول "برنامج الولاء" الخاص به ، والذي كان يهدف إلى ابعاد أي شخص موال للاتحاد السوفيتي. .
صدر أمر الاستدعاء بعد أن ترك منصبه وتمحور حول تعيين ترومان لمساعد وزير الخزانة الذي ترددت شائعات عن وجود علاقات شيوعية وقال ترومان في رسالة إنه لن يوافق على أمر الاستدعاء على الرغم من "رغبته الشخصية" في التعاون ، مستشهدا بفصل السلطات في الدستور.
ريتشارد نيكسون
استدعى الكونجرس نيكسون مرتين ، فيما يتعلق بفضيحة ووترجيت استدعت لجنة مجلس الشيوخ التي تحقق في اقتحام ووترجيت نيكسون في عام 1974 للأشرطة والسجلات في أكثر من مناسبة ، على الرغم من أنه رفض ، ورفضت المحكمة في نهاية المطاف محاولة من اللجنة لتنفيذ أحد مذكرات الاستدعاء.
ومع ذلك ، فإن اللجنة القضائية بمجلس النواب ، التي كانت تحقق أيضًا في عملية السطو التي كلفت نيكسون حياته المهنية ، استدعت المستندات التي انتهى الأمر بتسليمها نيكسون - على الرغم من أن اللجنة لم تعتقد أنه سلم كل ما لديه.