دعا نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية فى البرلمان الأوروبى، خافيير كوسو، واشنطن وبروكسل إلى عدم التدخل فى الشؤون الداخلية للبلدان الأخرى.
وقال كوسو خلال حديثه عن التغيرات المحتملة فى سياسة الاتحاد الأوروبى تجاه سوريا، وفقا لقناة "روسيا اليوم" الفضائية مساء اليوم الاثنين، إنه يجب احترام حكومات الدول الأخرى، ومن غير المقبول أن تقرر الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبى من الذى يجب أن يكون على رأس السلطة فى هذا البلد أو ذاك.
وبشأن سيناريوهات التقسيم فى الشرق الأوسط، قال السياسى الأوروبى: يجب أن نستذكر الماضى، فالأوضاع الراهنة كان سببها سياسة تقسيم الشرق الأوسط التى تبناها كل من جورج بوش، وخوسيه ماريا أثنار، وتونى بلير، وخوسيه مانويل باروسو، واستمر هذا التقسيم فى ليبيا ومن ثم فى سوريا.
وندد كوسو، بسياسة المعايير المزدوجة تجاه الدول، قائلا: هناك حاجة للتغيير، كما يجب التوقف عن التدخل بشؤون الآخرين وتقرير من هو الجيد أو السئ ليكون فى الحكم، أستغرب معاملتهم البلدان بمعايير مزدوجة، دعونا نحترم ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولى، حينها فقط سنتقدم.
يذكر أن الوفد الأوروبى برئاسة كوسو، زار دمشق أمس الأحد، والتقى الرئيس السورى بشار الأسد، وتناول الحديث خلال اللقاء الأوضاع فى سوريا والحرب على الإرهاب، وآثار دماره فى مناطق عدة من العالم.