قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، إن انعقاد منتدى "تانا حول السلم والأمن في إفريقيا" يمثل منهجاً جديداً في معالجة قضايا القارة، مبينا أن هذا النهج يحقق شعار الحلول الإفريقية للمشكلات الإفريقية.
وذكر مركز إعلام المجلس - في بيان - أن البرهان أوضح، في كلمته اليوم بالجلسة الافتتاحية للمنتدى في دورته العاشرة، أن السودان كدولة فاعلة في مُحيطها الإقليمي، ظلت حريصة على المشاركة البنّاءة في فعاليات هذا المُلتقى، منذ إنشائه، معربا عن أمله في أن تخرج توصيات هذه الدورة، بنتائج إيجابية تُسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وتعزيز رفاهية شعوبها.
وتابع البرهان قائلا "لقد واجهت مسيرة الانتقال في السودان تحديات وتعقيدات كبيرة، إلا أن المؤشرات الراهنة تُبشر بقرب النجاح في الوصول إلى وفاق بمشاركة القوى السياسية والمجتمعية وأطراف السلام، كل ذلك يقوي من الضمانات التي تكفل استقرار الفترة الانتقالية وتشكيل حكومة مدنية تدير البلاد وتهيئ المناخ وتتخذ التدابير اللازمة لإقامة انتخابات حرة ونزيهة بنهاية الفترة الانتقالية".
وأكد البرهان على مواقفه الثابتة التي أعلنها في الرابع من يوليو 2022 والتي تقضي بانسحاب المؤسسة العسكرية من السجال السياسي لتتفرغ لأداء مهامها الأساسية المتمثلة في حماية وصيانة أمن وسيادة البلاد .
كان رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان قد توجه في وقت سابق إلى مدينة بحر دار الإثيوبية للمشاركة في منتدى "تانا حول السلم والأمن في إفريقيا" والمقام يومي 14 و15 أكتوبر الجاري يرافقه كل من وزير الخارجية المكلف السفير علي الصادق ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق أحمد إبراهيم مفضل ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية اللواء محمد صبير.