قالت مصادر لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إن الملك تشارلز الثالث، لن يعيش في قصر باكنجهام لمدة تصل إلى خمس سنوات، وسينتظر بدلاً من ذلك الانتهاء من تجديد الموقع بقيمة 370 مليون جنيه إسترلينى في عام 2027، وذلك مع استمرار تجديد القصر لمدة 10 سنوات، ومن المتوقع أن يقسم الملك والملكة الجديدة كاميلا، وقتهما بين ما يصل إلى أربع قلاع أخرى.
وقال مصدر لصحيفةThe Sunإن مقر الإقامة الرئيسى لملك بريطانيا سيظل كلارنس هاوس، على بعد 400 ياردة فقط من قصر باكنجهام، وهو المكان الذي عاش فيه لمدة 19 عامًا.
انتقل الزوجان إلى المسكن المكون من خمسة أسرّة في عام 2003، من المفهوم أنهم سيقضون ثلاث ليالٍ كل أسبوع في كلارنس هاوس، وليلتين في قلعة وندسور، وعطلات نهاية الأسبوع في ساندرينجهام فى نورفولك، بينما كانت كاميلا تقضى ليلة واحدة على الأقل في الأسبوع في قلعة وندسور، عندما تفاقمت مشاكل تنقل الملكة الراحلة فى العام الذي سبق وفاتها.
وقال المصدر "التجديد متأخر جدا عن الجدول الزمنى، لكن الملك يجب أن يعيش في قصر باكنجهام، إنه قلب النظام الملكي في لندن، وإلا فإنه يخاطر بأن يصبح مجرد منطقة جذب سياحي، لدينا فعليًا فإنه ملك بدون قصر يعيش فيه"، كما يوجد للزوجين سكنهم الريفي المثالىHighgrove House ، بالقرب من Tetbury فيGloucestershire.