مع ازياد المخاوف من اندلاع حرب نووية، تزداد التكهنات حول ما يحدث فى حال وقوعها.
فقد حذر الرئيس الروسى فلاديمير بوتين من أنه سيستخدم كل الوسائل المتاحة لحماية روسيا وشعبها، كما أن مخططا استراتيجيا أمريكيا جديدا نشر الأسبوع الماضى، بعنوان "استراتيجية الأمن القومى" تناول المخاوف من اعتماد روسيا المحتمل على الأسلحة النووية، وقال إن الولايات المتحدة لن تسمح لروسيا أو أى قوى بتحقيق أهدافها من خلال استخدام أو التهديد باستخدام الأسلحة النووية.
وقال الرئيس جو بايدن إن العالم يواجه احتمال "يوم قيامة"، وأن بوتين لا يمزح عندما يتحدث عن الاستخدام المحتمل للأسلحة التكتيكية النووية أو البيولوجية أو الكيماوية، لأن جيشه يؤدى بشكل سىء.
وتقول مجلة نيوزويك إنه فى حين أن كثيرا من التفاصيل حول الكيفية التي ستتعامل بها الولايات المتحدة فى حال اندلاع صراع نووي مع روسيا سرية، إلا أنه يُعتقد أن عمل الحكومة سيتواصل فى مجمع "رافين روك ماونتن" الذى يقع داخل جبل قرب قمة بلو ريدج على الخط الفاصل بين ولايتى بنسلفانيا وماريلاند.
وأوضحت المجلة أن المجمع الذى يماثل حجم مدينة تم الإشارة إليه على أنه "بنتاجون تحت الأرض" ويعتقد أن الحكومة الأمريكية ستعمل من هذا الوقع فى حال ما عانت العاصمة واشنطن من هجوم مدمر.
ولا تقدم الحكومة الأمريكية معلومات كثيرة عن المجمع، والذى يعرف باسم الموقع R ، وحفرة هارى، وهو الاسم الذى أطلق عليه لأن الرئيس هارى ترومان هو من أمر ببنائه فى عام 1949.
وكان ترومان هو من أمر بإسقاط قنبلتين ذريتين على اليابان فى عام 1945 فى أول استخدام عسكرى للأسلحة النووية فى التاريخ.
وذكرت تقارير أن نائب الرئيس الأمريكي ديك تشينى أمضى بعض الوقت فى هذا المجتمع فى أعقاب هجمات سبتمبر الإرهابية، بما يشير إلى أنه يمكن أن يستخدم من قبل الإدارة الحالية فى حال حدوق أزمة وطنية، وفقا لنيوزويك.