اختتم رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلنطي (ناتو) الأدميرال روب باور زيارته إلى جمعية الدائرة القطبية الشمالية التي انعقدت في أيسلندا، حيث التقى بوزيرة الخارجية ثورديس كولبرون ورئيس الدفاع الجديد جوناس ألانسون والرئيس الأسبق لأيسلندا ألفور راجنار جريمسون.
وحسبما ذكر بيان صادر عن حلف الناتو، شدد الأدميرال باور على الدور الرئيسي الذي تلعبه أيسلندا في المنطقة كحليف في الناتو، وكذلك كعضو في مجلس القطب الشمالي.
وأشار الأدميرال باور إلى أن القطب الشمالي لطالما احتل أهمية استراتيجية بالنسبة لحلف الناتو باعتباره البوابة الواضحة إلى منطقة شمال الأطلنطي، حيث يستضيف روابط التجارة والاتصالات الحيوية بين أمريكا الشمالية وأوروبا، وبذلك سيواصل الناتو بذل قصارى جهده للتأكد من أن القطب الشمالي يظل حرًا ومفتوحًا.