قالت صحيفة ذا هيل إن إمبراطور الإعلام العالمى روبرت مردوخ، يبحث دمج مؤسستيه نيوز كورب وفوكس نيوز فى كيان واحد، ويعيد تجميع "عملاق إعلامى محافظ" الذى سبق أن فصله قبل نحو 10 سنوات.
وأوضحت الصحيفة أن مؤسسة نيوز كورب التي تملك صحيفتى وول ستريت جورنال ونيويورك بوست، أعلنت فى بيان صحفى الجمعة الماضى تشكيل لجنة خاصة تستكشف الاندماج المحتمل مع فوكس كورب، التي تدير فوكس نيوز والمحطات ووسائل الإعلام التابعة لها.
وتشكلت اللجنة بعد فترة قصيرة من إرسال مردوخ خطابا إلى مجلس الإدارة وفقا للبيان، ورفضت نيوز كورب الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وكان مردوخ البالغ من العمر 91 عاما قد قام فى عام 2013 بفصل الشركتين بعد تراجع فى أرباح الصحيفة المطبوعة، وبعد عامين من فضيحة دفعته لإغلاق صحيفة لتابلويد البريطانية "نيوز أوف ذا ورلد".
ويتولى روبرت مردوخ رئاسة فوكس كورب، وهو الرئيس التنفيذي لنيوز كورب أيضا، بينما يتولى نجله لانشلان منصب رئيس مجلس إدارة فوكس نيوز والرئيس التنفيذي المشارك لنيوز كورب.
وذهبت ذا هيل على القول بأن الدمج يمكن أن يعزز سلطة لانشلان داخل إمبراطورية والده فى ظل تكهنات واسعة بشأن استراتيجية التوريث لعائلة مردوخ.
وفى حين أن فوكس باعت استوديو القرن الـ 21 لتصوير الأفلام على ديزنى،ـ فإن الشركة تمتلك 29 محطة تابعة فى مختلف أنخاء الولايات المتحدة، ومنصة البث توبى وبرامج على فوكس للترفيه ضمن وسائل إعلام أخرى.
وقال مراسل الإذاعة الوطنية الأمريكية ديفيد فولكينفلك الذى غطى مردوخ لسنوات، إن الخطوة تضع روبرت فى سرج إمبراطورية موحدة من جديد دون رادع كما لو ان فضيحة صحيفة التابلويد فى بريطانيا لم تحدث أبدا.