هاجم الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، من وصفهم بـ"الديمقراطيين القاتلين للحماسة"، لأنهم وقعوا ضحية "التلاعب بالسياسة".
وفي مقابلة مع بودكاست "Pod Save America"، قال الرئيس الرابع والأربعون إن الديمقراطيين ابتعدوا عن رسالة المساواة إلى "التوبيخ" في القضايا الاجتماعية، مضيفا: "في بعض الأحيان، يريد الناس فقط ألا يشعروا وكأنهم يسيرون على قشر البيض، ويريدون بعض الاعتراف بأن الحياة فوضوية وأننا جميعا، في أي لحظة، يمكن أن نقول الأشياء بطريقة خاطئة، ونرتكب الأخطاء".
وحسب موقع روسيا اليوم، اعتبر أن الديمقراطيين بحاجة إلى أن "يكونوا قادرين على التحدث إلى الجميع حول مصالحهم المشتركة.. وأعتقد أن ما يصلح للجميع، هو فكرة المعاملة الأساسية المتساوية والإنصاف"، مشيرا إلى أن "هذه حجة تتوافق مع التقدم في القضايا الاجتماعية وتتوافق مع المصالح الاقتصادية".
ورأى أوباما أن "الخطأ الذي أعتقد أننا نقع فيه هو أننا نحاول أن نقترح أن بعض المجموعات ولأنهم كانوا ضحايا تاريخيا، ولأن لهم بطريقة ما وضعا مختلفا عن الأشخاص الآخرين، نتفادى توبيخ الناس إذا كانوا لا يستخدمون العبارة الصحيحة".
وقال إن "الديمقراطيين، بمن فيهم هو شخصيا، يرون أحيانا أن رسالتهم تتعثر بسبب سياسة التلاعب".