توفيت امرأة بريطانية بعد أن أطلق رفيقها النار عليها خلال عملية صيد للخنازير البرية في فرنسا، فيما وصفه المدعي العام بأنه "حادث مأساوي"، وقال المدعي نيكولاس هيتز، إن السيدة البالغة من العمر 67 عامًا، أصيبت وتم نقلها إلى مستشفى في سانت بريوك، بريتاني، حيث توفيت، وفقا لموقع ذا جارديان،
وكان فريق الصيد المكون من نحو عشرة أشخاص يعبرون حقل ذرة في منطقة جوديلين عندما أصيبت المرأة في صدرها، وقال بيان النائب العام، "كان الصيادون يتقدمون عبر حقل من الذرة عندما أطلق أحدهم ، وهو رجل يبلغ من العمر 69 عامًا، في ظروف لم يتم تحديدها بعد، النار من بندقيته المثبتة على الكتف وكانت موجهة للخلف"، وأضاف "وصلت الطلقة إلى رفيقه.. وتسببت رصاصته في جرح نازع فوق القلب".
وقال مكتب المدعي العام إن رجال الدرك التابعين لواء لانفولون استدعوا لحادث الصيد وتوفيت المرأة، على الرغم من تدخل خدمات الطوارئ، فيما تم القبض على رجل يبلغ من العمر 69 عامًا، وفتح تحقيق في القتل الخطأ.
وقال هيتز إنه بينما لم يتم تحديد الظروف الدقيقة لإطلاق النار بعد، فإن الاختبارات الأولية حددت أن مطلق النار لم يكن تحت تأثير الكحول أو المخدرات، وأثار مقتل سيدة على يد مراهق كان يصطاد الخنازير البرية في فبراير الماضى من هذا العام نقاشًا مريرًا حول اللوائح الأكثر صرامة لتقاليد الصيد في فرنسا.
كانت المرأة البالغة من العمر 25 عامًا تسير مع صديق على طول درب ملحوظ بالقرب من أوريلاك في منطقة كانتال ذات الغابات الكثيفة عندما أصيبت برصاصة طائشة، وماتت على الفور.