كشفت وثائق أصدرتها لجنة الرقابة بمجلس النواب بالكونجرس الأمريكي ان منظمة ترامب فرضت رسوم باهظة على وكالة الخدمة السرية التي كانت تؤدي عملها بحماية الرئيس السابق وعائلته خلال تواجدهم في فنادق ومنتجعات تابعة لشركته.
وفقا لنيويورك تايمز، وصلت تكاليف حماية الرئيس السابق وعائلته لاكثر من 1.4 مليون دولار خلال اربع سنوات على وكالة الخدمة السرية دفعها لمنظمة ترامب
ووجدت اللجنة أن منظمة ترامب فرضت على الخدمة السرية "أسعارًا ليلية مفرطة في عشرات الرحلات" تصل إلى 1185 دولارًا في الليلة على الرغم من مزاعم شركة الرئيس السابق بأن الموظفين الفيدراليين الذين يسافرون معه سيقيمون في تلك العقارات "مجانًا" أو " بتكلفة."
وقالت رئيسة اللجنة النائبة الديمقراطية كارولين مالوني في رسالة إلى مدير وكالة الخدمة السرية: "إن الأسعار الباهظة المفروضة على الخدمة السرية والإقامات المتكررة للوكلاء في العقارات المملوكة لترامب تثير مخاوف كبيرة بشأن تعامل الرئيس السابق مع نفسه وربما أدت إلى تحقيق مكاسب ممولة من دافعي الضرائب لشركات الرئيس السابق ترامب المتعثرة".
وفقا للتقرير، عندما كان رئيسًا ، سافر ترامب كثيرًا إلى العقارات التي تديرها شركته ، بما في ذلك مارالاجو في بالم بيتش ، فلوريدا ، ونادي ترامب الوطني للجولف في بيدمينستر ، نيو جيرسي. أثناء تواجده هناك ، أقام بعض الوكلاء والضباط في الغرف في تلك العقارات ، بينما استأجر آخرون غرفًا في فنادق قريبة.
وقالت اللجنة إن منظمة ترامب وضعت اسعار لجهاز الخدمة السرية بأكثر من سعر الحكومة 40 مرة على الأقل من يناير 2017 إلى سبتمبر 2021.
كانت إحدى تلك الأوقات في مارس 2017 عندما فرضت منظمة ترامب سعرًا ليليًا قدره 1160 دولارًا للإقامة في فندق ترامب في واشنطن العاصمة ، لحماية إريك ترامب ، الذي كان يروج لبطولة جولف في نادي ترامب الوطني للجولف.