سادت انقسامات فى مجلس الأمن الدولى، بشأن إرسال قوة دولية إلى هايتى لمساعدة الحكومة على مواجهة الوضع الأمنى المتدهور وانتشار الكوليرا بعدما سيطرت عصابات على الميناء الرئيسى ومنعت توصيل شحنات الوقود.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، حسبما نقلت "فرانس 24"، إن سكان هايتى يواجهون حالة طوارئ وشدد على الحاجة إلى تدخل لمساعدة الشرطة على فتح الميناء وإقامة ممر إنسانى لتوصيل المساعدات.
وقال قبيل اجتماع لمجلس الأمن "إنه وضع كابوسي تماما بالنسبة إلى سكان هايتي، خصوصا بور أو برنس".
وأضاف "أتحدث عن أمر ينبغي القيام به بناء على معايير إنسانية صارمة، بغض النظر عن الأبعاد السياسية للمشكلة التى يتعيّن حلّها من الهايتيين أنفسهم".
وطلبت هايتى من الأمم المتحدة مساعدتها من أجل إعادة فتح محطة "فارو" النفطية التى سيطرت عليها عصابات في منتصف سبتمبر.
وقال وزير خارجية هايتي جان فيكتور جينوس للمجلس "لدي مهمة حساسة تتمثل في توصيل نداء استغاثة من شعب يعاني بأكمله إلى مجلس الأمن والقول بصوت مرتفع وواضح إن أهالي هايتي لا يعيشون بل يصمدون".