كشف انخفاض منسوب المياه بنهر المسيسيبى بالولايات المتحدة عن حطام سفينة فى منطقة باتون روج بولاية لوزيانا، فى الوقت الذى أصبحت فيه بعض المناطق مهددة بانخفاض قياسى فى منسوب المياه.
وبحسب ما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس، فإن السفينة التي يعتقد علماء الآثار أنها غرقت فى أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، تم رصدها من قبل أحد سكان باتون روج الذى كان يسير بجوار ضفة النهر فى وقت سابق هذا الشهر. ويعد هذا الاكتشاف هو الاحدث ضمن سلسلة اكتشافات نتجت عن تراجع منسوب المياه بسبب الجفاف.
وخلال الصيف، كشف تراجع المياه فى منطقة بحيرة ميد عن بقايا هياكل عظمية وعدد لا يحصى من الأسماك المجففة ومقبرة لقوارب منسية وحتى مركبة غارقة تعود للحرب العالمية الثانية والتي كانت تقوم بمسح البحيرة من قبل.
وقال تشيب ماكجيمسى، عالم الآثار بولاية لوزيانا الذى قام بإجراء مسح لحطام السفينة خلال الأسبوعين الماضيين إن مياه النهر سترتفع فى نهاية الأمر وستغرق السفينة تحت المياه مجددا، وهذا أحد أسباب بذل جهود كبيرة لتوثيقه هذه المرة، لان السفينة ربما لا تكون موجودة المرة القادمة.
ويعتقد العالم أن السفينة ربما تكون العبارة بروخيل، التي يرجح أنها حملت اشخاص وعربات تجرها الخيول من أحد جانبي النهر إلى الجانب الآخر، قبل أن تمتد الجسور عبر نهر المسيسبى. ويشير أرشيف الصحف إلى أن السفينة غرقت فى عام 1915 خلال عاصفة قوية.
ولا تعد هذه المرة الأولى التي يكشف فيها انخفاض منسوب المياه عن السفينة، فقال ماكجيمسى أن الأجزاء الصغيرة من السفينة تم الكشف عنها فى التسعينيات.