استدعت الشرطة اليوم الثلاثاء قسا فى زيمبابوى يقف وراء الدعوة للاحتجاجات ضد الحكومة والإضراب العام الأسبوع الماضى وذلك قبل يوم من تحركات جماعية مزمعة لإجبار الرئيس روبرت موجابى على التعامل مع مشكلة تدهور الاقتصاد.
وقال إيفان موارير إن الشرطة فى هارارى استدعته لكن لم يتم إبلاغه بغرض زيارته لمركز الشرطة الرئيسى. وأضاف أنه يتوقع أن يخضع لاستجواب روتينى.
وأضاف "اتصلت الشرطة لمقابلتى هذا الصباح وسأذهب إلى هناك لأننا لم نخالف أى قانون."
وفى الأسبوع الماضى نظم موارير وحركته (هذا العلم) التى تتركز أنشطتها على مواقع التواصل الاجتماعى أكبر إضراب ضد حكومة موجابى منذ عام 2005. وتحمل الحركة هذا الاسم لجمع مواطنى زيمبابوى حول العلم الوطنى والوقوف فى وجه سياسات الرئيس.
وتسبب الإضراب فى توقف معظم الأنشطة التجارية فى الدولة الواقعة بجنوب القارة السمراء والتى تواجه مستويات مرتفعة من البطالة ونقصا شديدا فى السيولة المالية.