ذكرت صحيفة (جيروزاليم بوست) الإسرائيلية الثلاثاء، أن إسرائيل تأكدت من أن علاقتها الجيدة مع بريطانيا- التى تعززت خلال فترة رئاسة ديفيد كاميرون للوزارة فى لندن- ستستمر عندما تتولى تريزا ماى وزيرة الداخلية البريطانية الحالية منصب رئيس الوزراء خلفا لكاميرون.
وأضافت الصحيفة فى تقرير لها بثته على موقعها الإلكترونى- نقلا عن السفير الإسرائيلى السابق لدى بريطانيا دانيل توب "إن ماى صديقة قديمة لإسرائيل وللمجتمع اليهودى"، مضيفا أن ماى كانت، بوصفها وزيرة للداخلية، تدعم بشده جهودنا لتعميق العلاقات الإسرائيلية البريطانية فى مجال الأمن القومى، وكانت متفهمة للغاية لجميع مخاوف المجتمع اليهودى بشأن معاداة السامية وتنامى التيارات المتطرفة.
وأشار توب إلى أن وزارة ماى كانت مسئولة عن جهاز المخابرات الداخلية فى بريطانيا (إم-أى5)، وعلى هذا النحو كانت ماى تدرك وتقدر على حد سواء أهمية التعاون الاستخباراتى والأمنى الوثيق بين البلدين.
وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل لم تعلق حتى الآن رسميا على التطورات السياسية الراهنة فى بريطانيا وأنها تنتظر حتى يتم انتخاب رئيس الوزراء الجديد حتى تصدر بيان تهنئة فى هذا الصدد.
وأفادت الصحيفة بأن الزيارة الوحيدة التى أجرتها ماى إلى إسرائيل كانت فى صيف 2014، عندما تم اكتشاف جثث 3 شباب تعرضوا للاختطاف من مستوطنة جوش عتصيون.
ومن جانبه، قال عضو مجلس العموم إيريك بيكلز ورئيس مجموعة "أصدقاء إسرائيل" التابعة لحزب المحافظين أن "إسرائيل عليها أن تطمئن بأن إدارة المملكة المتحدة من قبل تريزا ماى ستضمن وقوف بريطانيا بجانب إسرائيل وقت الحاجة".