من جديد تلتقى السفن الأمريكية بقوارب تابعة للحرس الثورى عن قرب، حيث اقتربت أربع قطع بحرية مسلحة إيرانية من سفينة حربية أمريكية، التى كان على متنها الجنرال جوزيف فوتيل، القائد العام للقيادة المركزية الأمريكية فى الجيش الأمريكى خلال إبحاره فى الخليج.
ووفقًا لسى ان ان الأمريكية، حصل المسئول الأمريكى، والذى يشرف على الحرب ضد تنظيم "داعش"، على نظرة قريبة وغير متوقعة على فيلق الحرس الثورى الإيرانى.
من جانبه قال مساعد قائد بحرية الحرس الثورى، الادميرال على رضا تنكسيرى، أن الأمور المطروحة فى وسائل الإعلام الأجنبية ناجمة عن فهم غير صحيح للموضوع.
وأكد على أن جميع السفن الأجنبية فى الخليج العربى تخضع لرصد ورقابة بحريتنا وهى ليست مهمة جديدة وتتواصل ليلا ونهارا، مشيرًا إلى أن تحرك 5 زوارق عسكرية تابعة لبحرية الحرس الثورى لمراقبة سفينة حربية أمريكية فى مضيق هرمز.
وأضاف أن أى تنقل ونشاط بحرى لسفن بلدان من خارج المنطقة، لاسيما أعداء الثورة الإسلامية وتحديدا أمريكا الشيطان الأكبر الذى يشكل حضورها تهديدًا ذاتيًا ويمثل شرًا مطلقًا، تتم متابعته بحساسية ودقة وقد رضخت هذه البلدان بشكل كامل لنشاطاتنا التى تجرى منذ فترة طويلة.
يذكر أن الجنرال جوزيف فوتيل على متن حاملة الطائرات "USS نيو أورليانز" فى الخليج عندما اقتربت 4 قطع بحرية مسلحة تابعة للحرس الثورى بحوالى 450 مترًا من السفينة الأمريكية، وفقًا لمسئولى وزارة الدفاع الأمريكية أو البنتاجون.
ووفقًا لشبكة الأخبار الأمريكية يوجد قطعة بحرية خامسة، لكن لم يتسن التأكد من ذلك، ويُعتقد أن ثلاث من القطع البحرية كانت أنواعًا مختلفة من القوارب الهجومية الصغيرة التى يستخدمها الإيرانيون بشكل روتينى للقيام بدوريات فى تلك المنطقة.
وقال مسؤول دفاعى "إن واشنطن اعتبرت الحادثة آمنة وروتينية، مشيرًا إلى أن الإيرانيين فى كثير من الأحيان يتبعون سفنا تابعة للبحرية الأمريكية فى الخليج، ولم يكن هناك ما يدل على معرفة الإيرانيين بوجود فوتيل على متن السفينة الأمريكية".