ينطلق الملك تشارلز الثالث، ملك بريطانيا، في أكبر جولة للعائلة الملكية فى العالم بمناسبة بداية عهده، حيث سيزور الملك أستراليا ونيوزيلندا والعديد من دول الكومنولث في منطقة البحر الكاريبى، وفقا لموقع "ديلى ميل".
وورد أن الملك يخطط لرحلات داخلية وخارجية مختلفة بنفسه، تاركًا الملكة القرينة كاميلا، لحضور مشاريعها الشخصية في المنزل، وذكرت مصادر ملكية أن جولة حول العالم لمدة عامين ستعرف الملك الجديد للعالم "ومد يد الصداقة والدعم".
ويقول التقرير: "كان بإمكان الملك تشارلز زيارة العديد من الدول كما فعلت الملكة إليزابيث في السبعينيات، عندما سافرت إلى 52 دولة من دول الكومنولث و21 دولة أخرى للاحتفال بيوبيلها الفضى"، فيما يقال إن قصر باكنجهام يفكر في القيام برحلات إلى أستراليا وكندا "في أقرب وقت ممكن"، كما أن الملك متحمس أيضًا لزيارة ما لا يقل عن اثنتي عشرة دولة أخرى حيث يكون العاهل.
وقد زار بالفعل 45 من 56 دولة من دول الكومنولث أثناء زيارته لأمير ويلز - العديد منها في عدة مناسبات، وبحسب ما ورد كان الملك "يدرك تمامًا" أن العديد من دول الكاريبي ستفكر في أن تصبح جمهوريات خلال زياراته، ويمكن أن يقوم تشارلز وكاميلا بأول زيارة دولة لجنوب إفريقيا في وقت مبكر من الشهر المقبل حيث يتم الاستعداد لوصولهم.
وقال أحد المطلعين على شؤون العائلة المالكة: "الملك وعائلته حريصون على الوصول إلى الأرض في هذه الأشهر والسنوات القليلة الأولى الحاسمة من حكمه"، وفقًا لما ذكرته صحيفة "The Mirror"، وأضاف: "إنه بالتأكيد يريد أن يستمر في المانترا القديمة من والدته الراحلة المتمثلة في أن يتم تصديقه، وهو حريص جدًا على الخروج والالتقاء بأكبر عدد ممكن من الأشخاص".
يقال أيضًا أن وزارة الخارجية تخطط لإرسال الزوجين الملكيين إلى دول أوروبية مثل فرنسا وألمانيا للمساعدة في بناء العلاقات في فترة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وكان من المقرر أصلاً أن يزور الملك والملكة فرنسا الشهر المقبل، لكن ذلك تأجل حتى عام 2023.
وكشف مسؤولون حكوميون في نيو ساوث ويلز، هذا الأسبوع، عن خطط للقيام بجولة ملكية "طال انتظارها '' في عام 2024 لتتزامن مع الذكرى المئوية الثانية للديمقراطية في أستراليا، على الرغم من أن المصادر تشير إلى أن الأمير وليام وكيت قد ناقشا أيضًا خططًا للقيام بجولة في داون أندر، في ربيع 2023.