أكد مستشار الأمن القومي جيك سوليفان أن قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة هو خطوة مهمة لمساعدة شعب هايتي خلال هذا الوقت الحرج.
وأضاف سوليفان - في بيان نشر على موقع البيت الأبيض الإلكتروني اليوم السبت، أن التصويت السريع والإجماعي لدعم قرار مجلس الأمن الذي اقترحته المكسيك والولايات المتحدة لفرض إجراءات عقابية ومحاسبة الجهات الفاعلة التي تقوض الاستقرار في هايتي يعكس التزام المجتمع الدولي بمعالجة التحديات التي تسهم في الوضع الإنساني المزري في هايتي.
وأشار إلى أن هذه التدابير تستهدف ليس فقط أولئك الذين ينخرطون في العنف أويثيرونه في جميع أنحاء هايتي ولكن أيضًا أولئك الذين يمولونهم.
وأضاف أنه لا تزال الولايات المتحدة ملتزمة بدعم شعب هايتي ولقد قمنا مؤخرًا بتسليم المعدات الأمنية التي اشترتها الحكومة الهايتية بما في ذلك المركبات التكتيكية والمصفحة والإمدادات والتي ستساعد الشرطة الوطنية الهايتية في قتالها ضد العناصر الإجرامية.
ويعمل موظفو الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الآن جنبًا إلى جنب مع العاملين الصحيين في هايتي والمنظمات غير الحكومية للاستجابة لتفشي مرض الكوليرا وتقديم الرعاية لمن يحتاجون إليها.
وخلص بالقول " إننا سنواصل إشراك المجتمع الدولي في الإجراءات الإضافية التي يمكننا اتخاذها في الأمم المتحدة ".