كشف استطلاع أمريكى أن الاقتصاد والتضخم يمثلان أهم المشكلات لدى الناخبين فى الولايات المتحدة، الذين يستعدون للإدلاء بأصواتهم فى انتخابات التجديد النصفى للكونجرس فى نوفمبر المقبل.
وبحسب تقرير لموقف بيزنس انسايدر، فإن الاستطلاع الجديد الذى أجراه مركز هارفارد للدراسات السياسية الأمريكية أظهر أن الناخبين يعتبرون أن أهم ثلاث قضايا فى الوقت الراهن هي، التضخم، الاقتصاد والوظائف، والهجرة. ويعتقدون أيضا أنها القضايا الرئيسية بالنسبة للقادة الجمهوريين، ويرون أن القادة الديمقراطيين أكثر اهتماما بمجموعة أخرى من القضايا مثل أحداث اقتحام الكابيتول وحقوق النساء والتغير المناخى.
أما استطلاع جالوب، فقد طرح على المشاركين سؤال حول الحزب الذى يثقون فيه أكثر فى القضايا التي يرونها أكثر إلحاحا. وكان الجمهوريون متفوقين بفارق 11 نقطة فى هذا السؤال، وهى أكبر ميزة يحصلون عليها منذ عام 1946.
وكانت رسالة الرئيس جو بايدن الاقتصادية الاحدث هي أن الاقتصاد الأمريكي قوى مثل الجحيم. لكن لأمريكيين لا يتفقون معه، فقد أظهر استطلاع لأسوشيتدبرس وجامعة شيكاغو أن أكثر من ثلاثة أرباع الأمريكيين يعتقدون أن كلمة سئ تصف الاقتصاد أفضل من جيد.
ويقول موقع بيزنس انسايدر، أنه لو كان بايدن يجد أن الاقتصاد حاليا مع ارتفاع التضخم، يستحق الإشادة، فإن الناخبين ربما يتساءلون ما إذا كان يضع أولويته لاستقرار الأسعار كما يقول. والأسوأ من ذلك، أن الناخبين ربما يتساءلون عما إذا كان تصوره للأوضاع فى بلاده يعتبر أعوج.
ووجد أحدث استطلاع لـ CBS News ويوجوف أن 65% من الناخبين أعربوا عن اعتقادهم بان الوضع الاقتصادى يزداد سوءا، وقال 68% إن إدارة بايدن يمكن أن تبذل المزيد من أجل مكافحة التضخم.
ونتيجة لذلك، ووفقا لاستطلاع لنيويورك تايمز، فإن 49% من الناخبين المحتملين يخططون للتصويت لمرشح جمهورى فى الانتخابات الصفية، بينما قال 45% إنهم سيصوتون لمرشح ديمقراطى.