بحثت الولايات المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية تداعيات الحرب الروسية فى أوكرانيا ومخاطرها على الأمن العالمى.
جاء ذلك، حسب ما أوردته الخارجية الأمريكية في بيان صحفي عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الأربعاء، خلال لقاء وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو جروسي.
وأعرب بلينكن عن تقديره لجهود الوكالة الدولية للطاقة الذرية للمساعدة في ضمان السلامة والأمن في محطة زابوريجيا الأوكرانية للطاقة النووية، مرحبا باستعداد الوكالة الدولية للطاقة الذرية لزيارة أوكرانيا في أعقاب مزاعم روسيا عن استعداد كييف لاستخدام "القنبلة القذرة".
وجدد وزير الخارجية الأمريكي، بحسب البيان، التزام الولايات المتحدة بتوفير الموارد التي تحتاجها الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمواصلة مسؤوليتها في التحقق والمراقبة في إيران، بالإضافة إلى التزامها بالعمل الجاري بين الوكالة وشركاء تحالف "أوكوس" الثلاثي بين أستراليا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، معربا عن تطلع الولايات المتحدة إلى مواصلة تعاونها الوثيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
كما بحثت الولايات المتحدة والأمم المتحدة الجهود الجارية لمعالجة الاحتياجات الإنسانية العالمية ذات المستوى القياسي المرتفع والمدفوعة بمجموعة متنوعة من الأزمات، بما في ذلك الصراعات وأزمة تغير المناخ ووباء كورونا.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووكيل الأمين العام للمنظمة الدولية للشؤون الإنسانية ومنسقة الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن جريفيث.
وأشار بلينكن إلى الاحتياجات الإنسانية الملحة في أوكرانيا الناجمة عن "الحرب الروسية غير الشرعية"، بما في ذلك الحاجة إلى تجديد مبادرة حبوب البحر الأسود، مسلطًا الضوء على قيادة الولايات المتحدة والتزامها بتقديم المساعدات الإنسانية على مستوى العالم.
وناقش الجانبان -بحسب البيان- الأزمات في أفغانستان وإثيوبيا مع التأكيد على الحاجة الحيوية لتفادي وقوع المجاعة في الصومال.